قال فيهم الحسن البصري لما وجد قولهم ساقطا, وكانوا يجلسون في حلقته أمامه: "ردوا هؤلاء إلى حشا الحلقة", أي جانبها.
وخصوم السلفيين يرمونهم بهذا الاسم, تنفيرا للناس عن اتباعهم والأخذ بأقوالهم, حيث يقولون في المتشابه: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ} .
وقد أخطأت استهم الحفرة1, فالسلف لا يقولون بورود ما لا معنى له لا في الكتاب ولا في السنة, بل يقولون في الاستواء مثلا: الاستواء غير مجهول والكيف غير معقول والإقرار به إيمان, والجحود به كفر"2.