التاسعة والأربعون: قتل أولياء الله وقتل الذين يأمرون بالقسط من الناس.

قال تعالى في سورة البقرة: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ1 ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ} 2.

وقال في سورة آل عمران: {قُلْ قَدْ جَاءَكُمْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} 3.

إلى آيات أخرى في هذا المعنى صرحت بما لاقاه الأنبياء والرسل عليهم السلام وأتباعهم المخلصون ودعاة الحق4, وبما كابدوه من أعداء الله والجهلة الطغاة, مما تنهد له الصياصي وتبيض منه النواصي.

هؤلاء أكابر الأمة المحمدية وعلماؤها الأعلام, قد صادفوا عند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015