وقد جاء النهي عن سب الدهر.

أخرج مسلم1: " لا يسب أحدكم الدهر, فإن الله هو الدهر".

وفي رواية لأبي داود2 والحاكم3: "قال الله عز وجل: "يؤذيني ابن آدم يقول: يا خيبة الدهر, فلا يقل أحدكم يا خيبة الدهر, فإني أنا الدهر, أقلب ليلة ونهاره".

وروى الحاكم4 -أيضا-: " يقول عز وجل: استقرضت عبدي فلم يقرضني, وشتمني عبدي وهو لا يدري, يقول: وادهراه! وأنا الدهر".

وروى البيهقي 5: " لا تسبوا الدهر, قال الله عزو جل: أنا الأيام والليالي, أجددها وأبليها, وآتي بملوك بعد ملوك".

ومعنى ذلك أن الله تعالى هو الآتي بالحوادث, فإذا سببتم الدهر على أنه فاعل, وقع السب على الله عز وجل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015