معنى صعباً هبوطاً: صعباً أي شديداً، هبوطاً أي منزلاً لدرحة من لا زمه مذلاً له في الدنيا والآخرة
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: إذا رأيت القارئ يلوذ بباب السلطان فاعلم أنه لص، فإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مرائي.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: إذا لم يكن لله في العبد حاجة نبذه إليهم، يعني السلطان.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن سفيان الثوري قال: إذا دعوك لتقرأ عليهم قل هو الله أحد فلا تأتهم، قلت لأبي شهاب: يعني السلاطين؟، قال: نعم.
[*] أخرج الحافظ أبو نعيم ٍ في حلية الأولياء عن فضيل بن عياض قال: لأن يدنو الرجل من جيفة منتنة خير له من أن يدنو إلى هؤلاء ـ يعني السلطان ـ وسمعته يقول: رجل لا يخالط هؤلاء ولا يزيد على المكتوبة أفضل عندنا من رجل يقوم الليل ويصوم النهار ويحج ويعتمر ويجاهد في سبيل الله ويخالطهم.
[*] (أورد ابن حبان رحمه الله تعالى في روضة العقلاء عن محمد بن زيد قال كنت مع ابن المبارك ببغداد فرأى إسماعيل ابن عليه راكبا بغله على باب السلطان فأنشأ يقول:
يا جاعل الدين له بازيا ... يصطادأموال السلاطين
لا تبع الدين بدنيا كما ... بفعل ضلال الرهابين
احتلت للدنيا ولذاتها ... بحيلة تذهب بالدين
وصرت مجنونا بها بعدما ... كنت دواء للمجانين
ففكر الناس جميعا بأن ... زل حمار العلم في الطين
[*] (أورد ابن حبان رحمه الله تعالى في روضة العقلاء عن أحمد بن عبد الله التسترى قال لما ولى ابن عليه صدقات الإبل والغنم بالبصرة كتب إليه ابن المبارك كتابا وكتب في أسفله:
يا جاعل الدين له بازيا ... يصطاد أموال المساكين
احتلت للدنيا ولذاتها ... بحيلة تذهب بالدين
يا فاضح العلم ومن كان ذا ... لب ومن عاب السلاطين
أين رواياتك في سردها ... عن ابن عون وابن سيرين
إن قلت أكرهت فماذا كذا ... زل حمار العلم في الطين
فلما قرأ ابن علية الكتاب بكى ثم كتب جوابه وكتب في أسفله:
أف لدنيا أبت تواتيني ... إلا بنقضي لها عرى ديني
عيني لحيني تدير مقلتها ... تطلب ما سرها لترديني
{تنبيه}: (قال السيوطي رحمه الله تعالى في ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين: