إن صور المجاهرة بالمعاصي ـ في هذا العصر ـ كثيرة جداً، لا يمكن استقصاؤها في هذه العجالة، غير أننا نشير إلى أمثلة من ذلك، وهاك بعض صور المجاهرة بالمعاصي:
(هذا رجل يتحدث أمام الملأ عن سفرته وما تخللها من فسق وفجور، فيتفاخر بذلك في المجالس ويحسب أن ذلك من الفتوة وكمال الرجولة، وهو - والله - من الذلة والمهانة وضعة النفس وخبث الباطن وضعف الإيمان جداً وقسوة القلب.
(وهذا شاب يتحدث عن مغازلاته ومغامراته. .
(وهذه فتاة تتحدث عن علاقاتها الآثمة عبر الهاتف. .
(وهذا صاحب عمل يعطي زملائه دروسا مجانية في ظلم العمال وأكل أموالهم. .
(وهذا عامل يكشف ستر الله عليه فيتحدث عن سرقته لصاحب العمل ويعلم أصدقائه بعض الحيل في ذلك.
(ومنها الدعوة إلى وحدة الأديان وتصحيح عقائد الكفر.
(ومنها الاحتفال بأعياد الكفار وإعلان ذلك في الصحف والمجلات والقنوات مثل الاحتفال بالكريسمس وعيد الحب وعيد الأم وغيرها.
(ومنها خروج المرأة أمام الملأ متعطرة ومتزينة.
(ومنها خروج المرأة وهي تلبس العباءة القصيرة أو المزركشة أو الشفافة، أو تلبس البنطال أو الكعب العالي وتجاهر بذلك أمام الملأ.
(ومنها خلوة المرأة بالسائق الأجنبي أمام الملأ، وكذلك خلوتها بالبائعين في الأسواق والمحلات التجارية.
(ومنها ممارسة عادة التدخين أمام الملأ.
(ومنها إسبال الثياب للرجال.
(ومنها حلق اللحى، والمجاهرة تشمل الحالق والمحلوق.
(ومنها قص الشعر على مثال أهل الكفر.
(ومنها تشبه النساء بالرجال والرجال بالنساء.
(ومنها سفر المرأة وحدها بدون محرم.
(ومنها ترك الرجال لصلاة الجماعة بدون عذر.
(ومنها لبس الرجال للذهب والحرير.
(ومنها السباب واللعن عمدا أمام الملأ.
(ومنها تعاطي بعض الشباب - هداهم الله - أنواع المعاكسات في الأسواق والشوارع والحدائق وأماكن الترفيه وغيرها.
(ومنها لبس الشباب للشورت الذي يظهر الفخذين والسير به في الشوارع، وكذلك لبس السلاسل والفانيلات التي عليها صور خليعة.
(ومنها إتلاف السيارات بالتفحيط والتطعيس.
(ومنها الإفطار في رمضان عمدا أمام الملأ بدون عذر.
(ومنها مزاولة أنشطة تجارية محرمة كالبنوك الربوية ومحلات أشرطة الغناء ومحلات الشيشة والجراك وغيرها.
(ومنها قيام بعض الشباب بالضرب على آلات الطرب والموسيقى في البر أو في المنتزهات وغيرها.
(ومنها إزعاج الناس بأصوات المغنين والمغنيات عبر الراديو أو التلفاز.