[*] وكتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل: ((أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها ولا يرحم إلا أهلها ولا يثيب إلا عليها فإن الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل، جعلنا الله وإياك من المتقين))، ولما ولّي خطب حمد الله وأثنى عليه وقال: ((أوصيكم بتقوى الله عز وجل فإن تقوى الله عز وجل خلف من كل شيء وليس من تقوى الله خلف))، التقوى يمكن أن تعوّض أي شيء، لكن إذا فقدت لا يعوضها شيء.
[*] وقال رجل ليونس بن عُبَيد أوصني قال: ((أوصيك بتقوى الله والإحسان فإن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون))،
[*] وكتب رجل من السلف إلى أخيه: ((أوصيك وأنفسنا بالتقوى فإنها خير زاد الآخرة والأولى واجعلها إلى كل خير سبيلك ومن كل شر مهربك، فقد توكل الله عز وجل لأهلها بالنجاة مما يحذرون والرزق من حيث لا يحتسبون))،
[*] وكتب ابن السمّاك الواعظ إلى أخٍ له: ((أما بعد أوصيك بتقوى الله الذي هو نجيُّك في سريرتك، و رقيبك في علانيتك، فاجعل الله من بالك على كل حال، في ليلك ونهارك وخف الله بقدر قربه منك وقدرته عليك، واعلم أنك ليس تخرج من سلطانه إلى سلطان غيره، ولا من ملكه إلى ملك غيره، فليعظم منه حذرك، و ليكثر منه وجلك والسلام)).
(ولم يزل السلف الصالح يتواصون بها وهاك غيضٌ من فيض مما ورد في ذلك:
[*] كان أبو بكر يقول في خطبته: ((أوصيكم بتقوى الله))، ولم حضرت الوفاة دعا بالوصية لعمر وقال: ((اتقِ الله يا عمر))،
[*] و كتب عمر بها لابنه فقال: ((أما بعد فإني أوصيك بتقوى الله عز وجل))،
[*] واستعمل علي بن أبي طالب رضي الله عنه رجلاً على سرية فقال: ((أوصيك بتقوى الله الذي لا بد لك من لقائه))،
(ودخل عليٌ رضي الله عنه المقبرة فقال: يا أهل القبور ما الخبر عندكم، إن الخبر عندنا أن أموالكم قد قسمت وأن بيوتكم قد سكنت وأن زوجاتكم قد زوجّت، ثم بكى ثم قال: والله لو استطاعوا أن يجيبوا لقالوا إنا وجدنا أن خير الزاد التقوى.
[*] وكتب عمر بن عبد العزيز إلى رجل: ((أوصيك بتقوى الله عز وجل التي لا يقبل غيرها ولا يرحم إلا أهلها ولا يثيب إلا عليها فإن الواعظين بها كثير والعاملين بها قليل، جعلنا الله وإياك من المتقين))، ولما ولّي خطب حمد الله وأثنى عليه وقال: ((أوصيكم بتقوى الله عز وجل فإن تقوى الله عز وجل خلف من كل شيء وليس من تقوى الله خلف))، التقوى يمكن أن تعوّض أي شيء، لكن إذا فقدت لا يعوضها شيء.