وبعد أن منَّ الله عليها بالتوبة والهداية توالت الأقلام المسعورة، والحملات الضارية محاولة ردها عن دينها، وفتنتها في توبتها، وذلك بعرض أفلامها السافرة، والكتابة عنها، وتشويه سمعتها، إلا أنها بتوفيق من الله صمدت أمام ذلك كله.
تقول ثبتها الله: ومن المضحك أن أحد المنتجين عرض على زوجي أن أقوم بتمثيل أفلام وغناء أشعار يلصقون بها مسمى دينية، ولا يعلم هؤلاء المساكين أن إسلامي يربأ بي عن مزاولة ما يخدش كرامتي، أو ينافي عقيدتي.
نعم لقد كانت هجرتي لله، وإلى الله (?).
(توبةالممثل محسن محيي الدين وزوجته الممثلة نسرين:
لقد من الله على هذين بالتوبة من الفن، فوجدا الحياة السعيدة الآمنة.
يقول محسن محيي الدين بعد اتخاذه قرار ترك الفن: هذا القرار إن شاء الله لا رجعة فيه؛ لأني اتخذته بكامل اقتناعي وإرادتي، وندمت لأني تأخرت فيه حتى الآن؛ فالأضواء ليست غالية حتى أحن إليها مرة أخرى؛ فالشهرة والمال والأضواء لا تساوي ركعتين لله (?).
(ثم يضيف: إننا اعتزلنا ونحن في القمة الزائفة؛ فقد كان قرارنا بعد مهرجان القاهرة السينمائي الذي أقيم في العام الماضي، وبعد النجاح الكبير الذي حققناه، وليس لأننا لم نجد أدواراً نمثلها كما يقول البعض.
وقد أدركنا الحقيقة التي يجب أن يدركها الجميع وهي أن الإنسان مهما طال عمره فمصيره إلى القبر، ولا ينفعه في الآخرة إلا عمله الصالح (?).
وتقول زوجته نسرين: الحمد لله، كان يومي يضيع دون إحساس بالسعادة، ودون أن أشعر بالسلام، والآن ليس لدي وقتٌ كاف؛ لأن هناك أموراً كثيرة نافعة يجب اللحاق بها، لقد وجدت السلام الداخلي (?).
(توبة الشيخ سليمان الثنيان (المخرج السينمائي سابقا) (?):
من الهندسة الكيميائية والإخراج السينمائي بألمانيا إلى كلية الشريعة بالرياض، هذه باختصار رحلة الشيخ سليمان الثنيان من الضياع والتخبط إلى الهداية والإيمان.