(7) إنفاق محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
وأما إنفاقه في سبيل الله من أموال غيره فكثير وسيأتي بعضٌ منه، وما يهمنا هنا هو إنفاقه من ماله الخاص، وقد حدَّث عن ذلك بعض تلامذته فقال:
أما ما أخفاه الشيخ عن الأمة فهو تبرعه السخي الخاص للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، وأذكر أنني في إحدى زياراتي له في منزله عندما كنت أدْرس في الولايات المتحدة الأمريكية أنه أخذ بيدي إلى " مختصر " له فقال: يا عبد الله أنا وأنت هنا ولا يرانا إلا الله خُذ هذا المال، وكان كبيراً، وهو من مالي الخاص! واشتر به مصاحف ووزعها على المحتاجين في السجون الأمريكية، وأنت مسؤول عن الشراء وعن التوزيع، وأسألك بالله ألا تبلِّغ بهذا أحداً!!.
ولم أبلِّغ بهذا أحداً منذ وقته إلى الآن، أما وقت انتقل الشيخ إلى الرفيق الأعلى فلا أرى بأسا أن أذكر أنه كان من المنفقين في السراء والضراء، وكان لا يريد علم الناس بذلك، رحم الله الشيخ رحمة واسعة وأجزل له المثوبة والعطاء.
د. عبد الله الموسى
رئيس قسم الحاسب الآلي ونظم المعلومات، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
تزوج ـ رحمه الله ـ ثلاث مرات الأولى: ابنة عمه بنت سليمان بن محمد العثيمين التي توفيت أثناء الولادة، ثم تزوج بعد وفاتها من ابنة الشيخ عبد الرحمن بن الزامل العفيسان وظلت معه خمس سنوات لم ينجب منها فطلقها ثم تزوج بنت محمد بن إبراهيم التركي وهي أم أولاده، ولم يجمع بين زوجتين.
(1) عبد الله: موظف في جامعة الملك سعود.
(2) عبد الرحمن: ضابط في وزارة الدفاع.
(3) إبراهيم: ضابط في الحرس الملكي
(4) عبد العزيز: ضابط في الجوازات
(5) عبد الرحيم: موظف في الخطوط السعودية
ولم يطلب العلم أحد من أبناءه عليه ـ رحمه الله ـ وله ثلاث بنات.