سترى أنى سأذكر تنبيهات على اللازم من التحريرات وأذكر الجزء أو الآية التى سأجمعها ثم أذكر تحليل هذه الخلافات موضحا بأرقام حسابية وأتبعه بوجوه القراءة. ولا
بد من إثبات الأجزاء والآيات التى تجمع على الرسم العثمانى فأعتذر عما يفوتنى من ذلك سهوا أو اضطرارا وأكل الوقوف على ذلك إلى مهارة المقرئ والقارئ وأطلب السماح من الله التواب وطالما نقّحت هذه المذكرات حال الإقراء بموجبها وذلك لدقة التحرير وكان همى فى التصحيح والتدقيق الرجوع إلى كراسات استخلاص جمعتها من النشر وكتب أصول القرآن التى نبهت على بعضها فيما سبق بالجزء الأول للرجوع إلى ما ورد فى هذه الكراسات وهذا عمل ضرورى جدا وإن كان محتاجا إلى زمن طويل ولا يضر ذلك فإن خدمة القرآن الكريم تستوجب ذلك.
وقد أزعجنى جدا ما عليه بعض المقرئين أو الدراسات القرآنية التى لم تعمل بهذه التحريرات الدقيقة وجرم أى جرم التلفيق فى كلام الله.
فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ ما سَمِعَهُ فَإِنَّما إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ وأسأل الله فضله وتوفيق المقرئين ومن يقف على هذا الجمع ويرتضيه. والله وحده المطلوب.