كانوا يستزيدونه ويطربون لحديثه، فقد كان – رضي الله عنه – حلو الحديث، أنيس المجلس، بليغ العبارة، صادق اللهجة.

وحل العام الرابع والخمسون بعد هجرة الرسول وحلت ساعة اللقاء بمحمد وصحبه، فدعا أهله وولده وأوصاهم فيها أوصاهم به أن يدفنوا معه العصا التي كافأه بها رسول الله لتكون آية ما بينهما يوم القيامة.

وانفضّ الناس عن قبر الصحابي الجليل، وساروا جماعات جماعات كل جماعة تتحدث عن بطولات هذا الصحابي الأنصاري وعن جهاده في سبيل الله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015