وهذا أبو دجانة (?) ينطلق بسيف رسول الله إلى حومة الوغى يوم أحد وهو يرتجز:

أنا الذي بايعني خليلي ونحن بالسفح لدى النخيل

ألا أقوم الدهر في الكبول أضرب بسيف الله والرسول

وهذا جعفر بن أبي طالب يعقر فرسه ويندفع مقاتلاً يوم مؤتة وهو يرتجز:

يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وباردة شرابها

والروم روم قد دنا عذابها كافرة بعيدة أنسابها

وينزل عبد الله بن رواحة إلى قتال الروم بعد استشهاد جعفر وزيد وهو يرتجز:

يا نفس إلا تقتلي تموتي هذا حمام الموت قد صليت

وما تمنيت فقد أعطيت إن تفلعي فعلهما هديت

ولكي ندرك عظمة أولئك المجاهدين وعظمة الأهداف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015