وهذا أبو دجانة (?) ينطلق بسيف رسول الله إلى حومة الوغى يوم أحد وهو يرتجز:
أنا الذي بايعني خليلي ونحن بالسفح لدى النخيل
ألا أقوم الدهر في الكبول أضرب بسيف الله والرسول
وهذا جعفر بن أبي طالب يعقر فرسه ويندفع مقاتلاً يوم مؤتة وهو يرتجز:
يا حبذا الجنة واقترابها طيبة وباردة شرابها
والروم روم قد دنا عذابها كافرة بعيدة أنسابها
وينزل عبد الله بن رواحة إلى قتال الروم بعد استشهاد جعفر وزيد وهو يرتجز:
يا نفس إلا تقتلي تموتي هذا حمام الموت قد صليت
وما تمنيت فقد أعطيت إن تفلعي فعلهما هديت
ولكي ندرك عظمة أولئك المجاهدين وعظمة الأهداف