سورة الزخرف

مكية، وهي تسع وثمانون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

[{حم * وَالْكِتابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} 1 - 4]

أقسم بالكتاب المبين، وهو القرآن، وجعل قوله: {إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} جوابًا للقسم، وهو من الأيمان الحسنة البديعة؛ لتناسب القسم والمقسم عليه، وكونهما من واد واحد، ونظيره قول أبي تمام:

وثناياك إنّها إغريض

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سورة الزخرف

مكية، وهي تسع وثمانون آية

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله: (وثناياك إنها إغريض): تمامه لأبي تمام:

.... ولآل توم وبرق وميض

?

طور بواسطة نورين ميديا © 2015