مكية، وهي تسع وثمانون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
[{حم * وَالْكِتابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ * وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} 1 - 4]
أقسم بالكتاب المبين، وهو القرآن، وجعل قوله: {إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} جوابًا للقسم، وهو من الأيمان الحسنة البديعة؛ لتناسب القسم والمقسم عليه، وكونهما من واد واحد، ونظيره قول أبي تمام:
وثناياك إنّها إغريض
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سورة الزخرف
مكية، وهي تسع وثمانون آية
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله: (وثناياك إنها إغريض): تمامه لأبي تمام:
.... ولآل توم وبرق وميض
?