ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المحارم بالقرابة والصهر، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما كانوا عليه من الإيمان بالله والعمل بشرائعهم تلك".

الانتصاف: "معتقد الزمخشري: أن فعل الطاعات من الإيمان، حتى يخرج تاركها ومرتكب الكبيرة من الإيمان، فظن أن هذه الآية حجة له، إذ لو كان لمجرد التوحيد والتصديق لما انتفى عن النبي صلى الله عليه وسلم قبل المبعث، لكونه مصدقًا قبل المبعث، فوجب حمل الإيمان المنفي على التصديق وفعل الطاعات التي لم تتحقق قبل النبوة. وجوابه: أن التصديق إنما يعنى به الإيمان عنه قبل الوحي".

قال مكي: " {مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الكِتَابُ}: "ما" الأولى: نفي، والثانية: استفهام، رفع بالابتداء، و {الكِتَابُ} الخبر، والجملة في موضع نصب بـ {تَدْرِي} ".

تمت السورة بحمد الله وعونه وحسن توفيقه

حامدًا ومصليًا على رسول الله.

* * *

?

طور بواسطة نورين ميديا © 2015