والهاء في (إِنَّهُ) ضمير الشأن، (لَيَحْزُنُكَ) قرئ بفتح الياء وضمها. (والَّذِي يَقُولُونَ) هو قولهم: ساحرٌ كذاب (لا يُكَذِّبُونَكَ) قرئ بالتشديد والتخفيف، من: كذبه؛ إذا جعله كاذباً في زعمه، وأكذبه، إذا وجده كاذباً. والمعنى: أن تكذيبك أمر راجعٌ إلى الله، لأنك رسوله المصدق بالمعجزات فهم لا يكذبونك في الحقيقة وإنما يكذبون الله بجحود آياته، فاله عن حزنك لنفسك،

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول: جوده ذاتي، لا يزيد بالسكر، ولا ينقص بالصحو. متهللاً: أي: ضاحكاً.

قوله: ({لَيَحْزُنُكَ {: قرى بفتح الياء وضمها). نافع: بالضم، وغيره بالفتح.

قوله: ({لا يُكَذِّبُونَكَ {قرئ بالتشديد والتخفيف). التخفيف: نافع والكسائي، والباقون: مشدداً.

قال الزجاج: "معنى كذبته: قلت له: كذبت. وأكذبته: أريته أن ما أتي به كذب".

قوله: (فاله عن حزنك)، الجوهري: "لهيت عن الشيء، بالكسر، ألهي، لهياً ولهياناً: إذا سلوت عنه، وتركت ذكره، وأضربت عنه".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015