فتوح البلدان (صفحة 65)

وَرُبُعَ مَا صَادَتْ عَرْكُكُمْ، وَرُبُعَ مَا اغْتَزَلَتْ نِسَاؤُكُمْ. وَإِنَّكُمْ قَدْ ثُرِيتُمْ بَعْدَ ذَلِكُمْ وَرَفَعَكُمْ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كُلِّ جِزْيَةٍ وَسُخْرَةٍ. فَإِنْ سَمِعْتُمْ وَأَطَعْتُمْ فَعَلَى رَسُولِ اللَّهِ أَنْ يُكْرِمَ كَرِيمَكُمْ وَيَعْفُوَ عَنْ مُسِيئِكُمْ، وَمَنِ ائْتَمَرَ فِي بَنِي حَبِيبَةَ، وَأَهْلِ مَقْنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ. [1] وَمَنْ أَطْلَعَهُمْ بِشَرٍّ فَهُوَ شَرٌّ لَهُ، وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ أَمِيرٌ إِلا مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَوْ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وكتب على بن أبو طالب فى سنة تسع

فتح دومة الجندل

قَالَ. بعث رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي إِلَى أكيدر بْن عَبْد الملك الكندي ثُمَّ السكوني بدومة الجندل فأخذه أسيرا وقتل أخاه وسلبه قباء ديباج منسوجا بالذهب. قدم بأكيدر عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأسلم وكتب له ولأهل دومة كتابا نسخته هَذَا كتاب من مُحَمَّد رَسُول اللَّهِ لأكيدر. حين أجاب إِلَى الإسلام، وخلع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015