وقال هشام بن محمد بن السائب الكلبي: جبانة السبيع نسبت إِلَى ولد السبيع بْن سبع بْن صعب الهمداني، وصحراء أثير نسبت إِلَى رجل من بني أسد يقال له أثير، وكان عَبْد الحميد نسب إِلَى عَبْد الحميد بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن زيد بْن الخطاب عامل عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيزِ عَلَى الكوفة، وصحراء بني قرار نسبت إِلَى بني قرار بْن ثعلبة بْن مَالِك بْن حرب بْن طريف بْن النمر بْن يقدم ابن عنزة بْن أسد بْن ربيعة بْن نزار، قَالَ: وكانت دار الروميين مزبلة لأهل الكوفة تطرح فيها القمامات والكساحات حَتَّى استقطعها عنبسة بن سعيد بن العاصي من يزيد بْن عَبْد الملك فأقطعه إياها فنقل ترابها بمائة ألف وخمسين ألف درهم، وقال أَبُو مَسْعُود. سوق يوسف بالحيرة نسب إِلَى يوسف بْن عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الحكم بن أبى عقيل الثقفي بن عم الحجاج بْن يوسف بْن الحكم بْن أَبِي عقيل، وهو عامل هِشَام عَلَى العراق.
وأخبرني أَبُو الْحَسَن علي بْن مُحَمَّد وأبو مَسْعُود قالا: حمام أعين نسب إِلَى أعين مولى سَعْد بْن أَبِي وقاص، وأعين هَذَا هُوَ الَّذِي أرسله الحجاج ابن يوسف إِلَى عَبْد اللَّهِ بْن الجارود العبدي من رستقاباذ حين خالف وتابعه الناس عَلَى إخراج الحجاج منَ العراق ومسئلة عَبْد الملك تولية غيره، فقال له حين أدى الرسالة. لولا أنك رَسُول لقتلتك. قَالَ أَبُو مَسْعُود وسمعت أن الحمام قبله كان لرجل منَ العباد يقال له جابر أخو حيان الَّذِي ذكره الأعشى. وهو صاحب مسناة جابر بالحيرة فابتاعه من ورثته.
وقال ابن الكلبي وبيعة بنى مازن بالحيرة لقوم منَ الأزد من بني عَمْرو ابن مازن منَ الأزد وهم من غسان، قَالَ: وحمام عُمَر نسب إِلَى عُمَر بْن سَعْد بْن أَبِي وقاص.
قَالُوا وشهارسوج بحيلة بالكوفة إنما نسب إلى بنى بحلة وهم ولد مَالِك