ورواه ابن أبي عاصم1 من طريق يزيد بن هارون عن حماد به نحوه.

ورجال طريق أحمد الأولى ثقات، رجال مسلم غير رفاعة، وهو ثقة، وفيه تدليس عبد الملك، وهو من المرتبة الثالثة2 فيضعف الإسناد به، لكن يقويه الإسناد الثالث لأحمد الذي من طريق السدي، فإن رجاله ثقات، رجال مسلم أيضاً سوى عيسى القارئ وهو ثقة. والسدي صدوق يهم، رمي بالتشيع.

ورواه ابن ماجه3 من طريق عبد الملك بن عمير وصححه4 البوصيري، والألباني5 وذكره الذهبي في (السير) 6.

ورواه البخاري في التاريخ7 الكبير، والنسائي8 والطحاوي9 والخرائطي10 كلهم من طريق: عبد الملك بن عمير به.

قال الألباني: "وهذا سند صحيح"11.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015