فصل
في الجمع بين نصوص علو الله تعالى بذاته
ونزوله إلى السماء الدنيا
علو الله - تعالى - من صفاته الذاتية التي لا يمكن أن ينفكّ عنها، وهو لا يُنافي ما جاءت به النصوص من نزوله إلى السماء الدنيا، والجمع بينهما من وجهين:
الأول - أن النصوص جمعت بينهما، والنصوص لا تأتي بالمحال، كما تقدم.
الثاني - أن الله ليس كمثله شيء في جميع صفاته، فليس نزوله كنزول المخلوقين حتى يقال: إنه ينافي علوه ويناقضه. والله أعلم.