حذيفة استسقى بالمدائن. فأتاه إنسان بإناء من فضة. فذكره بمعنى حديث ابن عكيم، عن حذيفة.
4722 - وفي رواية عن شعبة، بمثل حديث معاذ وإسناده. ولم يذكر أحد منهم في الحديث شهدت حذيفة، غير معاذ وحده إنما قالوا: إن حذيفة استسقى.
4723 - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: استسقى حذيفة. فسقاه مجوسي في إناء من فضة. فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "لا تلبسوا الحرير ولا الديباج. ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة. ولا تأكلوا في صحافها فإنها لهم في الدنيا".
4724 - عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب رأى حلة سيراء عند باب المسجد فقال: يا رسول الله، لو اشتريت هذه فلبستها للناس يوم الجمعة، وللوفد إذا قدموا عليك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما يلبس هذه من لا خلاق له في الآخرة" ثم جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم منها حلل. فأعطى عمر منها حلة. فقال عمر: يا رسول الله، كسوتنيها. وقد قلت في حلة عطارد ما قلت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني لم أكسكها لتلبسها" فكساها عمر أخا له مشركاً بمكة.
4725 - عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: رأى عمر عطارداً التميمي يقيم بالسوق حلة سيراء. وكان رجلاً يغشى الملوك ويصيب منهم. فقال عمر: يا رسول الله، إني رأيت عطارداً يقيم في السوق حلة سيراء. فلو اشتريتها فلبستها لوفود العرب إذا قدموا عليك. وأظنه قال: ولبستها يوم الجمعة. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما يلبس الحرير في الدنيا من لا خلاق له في الآخرة" فلما كان بعد ذلك أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بحلل سيراء. فبعث إلى عمر بحلة. وبعث إلى أسامة بن زيد بحلة. وأعطى علي بن أبي طالب حلة. وقال "شققها خمراً بين نسائك" قال: فجاء عمر بحلته يحملها، فقال: يا رسول الله، بعثت إلي بهذه. وقد قلت