الموضع الثاني: قوله صلى الله عليه وسلم "القاتل والمقتول في النار" فهو في مسألة أخرى تغاير ما نحن فيه وإنما ذكر هنا تعريضًا وتخويفًا، لعل الولي يفهم منه دخوله في معناه فيعفو، وهذا ما حصل.
8 - استدل بقوله "أما تريد أن يبوء بإثمك وإثم صاحبك" أن قتل القصاص لا يكفر ذنب القاتل بالكلية، وإن كفرها بينه وبين الله، كما جاء في الحديث الآخر "فهو كفارة له" ويبقى حق المقتول.
واللَّه أعلم