والمتحصل من روايات الباب عشر خصال اختص بها النبي صلى الله عليه وسلم هي:

1 - كان كل نبي يبعث إلى قومه خاصة، وبعثت إلى كل أحمر وأسود.

2 - أحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي.

3 - جعلت لي الأرض طيبة طهوراً ومسجداً.

4 - نصرت بالرعب بين يدي مسيرة شهر.

5 - أعطيت الشفاعة.

6 - جعلت صفوفنا كصفوف الملائكة.

7 - أعطيت هذه الآيات من آخر سورة البقرة من كنز تحت العرش [وهي الخصلة المبهمة في الرواية الرابعة].

8 - أعطيت جوامع الكلم.

9 - ختم بي النبيون.

10 - أتيت بمفاتيح خزائن الأرض.

وفي كتب أخرى روايات بها زيادات، منها:

1 - وسميت أحمد [رواها أحمد].

2 - وجعلت أمتي خير الأمم [رواها أحمد].

3 - غفر لي ما تقدم من ذنبي وما تأخر [رواها البزار].

4 - وأعطيت الكوثر [رواها البزار].

5 - وإن صاحبكم لصاحب لواء الحمد يوم القيامة تحته آدم فمن دونه [رواها البزار].

6 - وكان شيطاني كافراً فأعانني الله عليه فأسلم [رواها البزار].

فينتظم بهذا ست عشرة خصلة، قال الحافظ ابن حجر: ويمكن أن يوجد أكثر من ذلك لمن أمعن التتبع، وقد ذكر النيسابوري في كتاب "شرف المصطفى" أن عدد الذي اختص به نبينا صلى الله عليه وسلم على الأنبياء ستون خصلة. اهـ

والذي يعنينا الآن ما ورد في روايات الباب، وسأقتصر في الكلام عليه.

ولا إشكال في قوله "خمساً" وقوله "بثلاث" وقوله "بست" مع وصول العدد إلى ما وصل إليه، لأن بعضهم يقول: إن مفهوم العدد ليس بحجة. والبعض يرفع الإشكال بأنه صلى الله عليه وسلم اطلع أولاً على بعض ما اختص به، فأخبر عنه، ثم اطلع على غيره فأخبر عنه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015