رأسا، والنهي عنه صيانة لهذا المقام، فمتى أخلص العبد الذل لله والمحبة له خلصت أعماله وصحت، ومتى أدخل عليها ما يشوبها من هذه الشوائب دخل على مقام العبودية بالنقص أو الفساد. وإذا أداه المدح إلى التعاظم في نفسه والإعجاب بها وقع في أمر عظيم ينافي العبودية الخاصة كما في الحديث: " الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني شيئا منهما عذبته " 1 2. وفي الحديث:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015