فعل مضارع. فيه: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. الزيت: فاعل. والفتل: معطوف على سابقه بالواو العاطفة، وجملة (يهلك ... الخ) في محل نصب حال من الطعن على اعتبار أل للتعريف، وفي محل جر صفة على اعتبار أل للجنس، هذا وأنظر الشاهد رقم -326 - من كتابنا فتح القريب حيث تجد فيه الكاف اسمًا، وتجد ما يسرك، ويثلج صدرك.

63 - حتى يظل عميد القوم مرتفقًا ... يدفع بالراح عنه نسوة عجل

المفردات. العميد: السيد. القوم: أنظر البيت -59 - من معلقة امرئ القيس. المرتفق: المتكئ على مرفق يده، والمرتفق المتكأ، قال تعالى في ثواب أهل الجنة: {وحسنت مرتفقًا} وقال في ثواب أهل النار: (وساءت مرتفقًا) الراح: جمع راحة، وهي الكف من اليد. نسوة: اسم جمع لا واحد له من لفظه، ومثله نساء ونسوان. عجل: جمع عجول، وهي الثكلي من النساء.

المعنى يقول: يدوم الطعن المذكور في البيت السابق حتى يقع سيد القوم على الأرض صريعًا، وتدفع عنه النساء بأكفهن لئلا يقتل، لأن من يدفع عنه من الرجال قد قتل، وإنما لم يقتل من تدفع عنه النساء لأن القوم المغيرين لا يهجمون على النساء، ولا يقتحمون صفوفهن تكرمًا وتعففًا.

الإعراب. حتى: حرف غاية وجر بعدها أن مضمرة. يظل: فعل مضارع ناقص منصوب بأن المضمرة بعد حتى. عميد: اسم يظل، وهو مضاف والقوم مضاف إليه. مرتفقًا: خبر يظل، وأن المضمرة بعد حتى والفعل يظل في تأويل مصدر في محل جر بحتي، والجار والمجرور متعلقان بالفعل تنتهون في البيت السابق. يدفع: فعل مضارع. بالراح: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما. عنه: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما أيضًا. نسوة: فاعل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015