اسمه ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.
امتدح النبي صلى الله عليه وسلم بقصيدة وقدم ليسلم، وكان جاهليًا كبير السن، فرآه كفار مكة، وقالوا: إن محمدًا يحرم الزنا والخمر، فقال: أما الزنا فقد تركني ولم أتركه، وأما الخمر فقد قضيت منها وطرًا فقال له أبو سفيان: فهل لك إلى خير؟ قال: وما هو؟ قال: بيننا وبينه هدنة، فترجع من عامك هذا، وتأخذ مائة ناقة حمراء، فإن ظهر أتيته، وإن ظهرنا كنت قد أصبت عوضًا من رحلتك، قال: لا أبالي، فأنطلق به أبو سفيان إلى منزله، وجمع له أصحابه، وقال: يا معشر قريش، هذا أعشى بني قيس بن ثعلبة، وقد عرفتم شعره، ولئن وصل إلى محمد ليضربن عليكم العرب بشعره، فجمعوا له مائة ناقة وانصرف، فلما كان بناحية اليمامة ألقاه بعيره فوقصه فمات، وأنظر بعض