وأيضًا يقابل بالجاهل أنظر البيت رقم- 111 - من معلقة طرفة.

المعنى يقول: إن الإنسان إذ كبر وشاخ، وهو سفيه مصر على أعماله الفاسدة لا أمل في صلاحه لأنه لا يوجد بعد الكبر والشيخوخة إلا الموت، وأما الإنسان الذي لا يزال في ريعان شبابه، فيرجى صلاحه ما لم يكبر.

الإعراب: الواو: حرف استئناف. إن: حرف مشبه بالفعل. سفاه: اسمها منصوب، وهو مضاف والشيخ مضاف إليه. لا: نافية للجنس تعمل عمل إن. حلم: اسمها مبني على الفتح في محل نصب. بعده: ظرف زمان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر لا، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة الاسمية (لا حلم بعده) في محل رفع خبر إن، وإن واسمها وخبرها جملة اسمية مستأنفة لا محل لها من الإعراب. الواو: حرف عطف. إن: حرف مشبه بالفعل. الفتى: اسمها منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف للتعذر. بعد: ظرف زمان: متعلق بالفعل يحلم الآتي، وبعد مضاف والسفاهة مضاف إليه مجرور. يحلم: فعل مضارع، وهنا إشكال، فإن رفعته لتجرده عن الناصب والجازم يحصل في القصيدة إقراء، وإن حركته بالكسر لضرورة الشعر فهو من أقبح الضرورات، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود إلى الفتى، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن، وإن واسمها وخبرها جملة اسمية معطوفة على الجملة السابقة لا محل لها مثلها.

65 - سألنا فأعطيتم وعدنا فعدتمو ... ومن أكثر التسال يومًا سيحرم

المفردات: سأل: بمعنى طلب. عدنا: رجعنا إلى السؤال. عدتم: أعطيتم مرة بعد مرة. التسآا: أنظر البيت رقم- 57 - كم كعلقة طرفة. يومًا: أنظر البيت رقم- 5 - من معلقة امرئ القيس.

المعنى يقول: لممدوحيه، سألناكم العطاء والإحسان فجدتم بهما،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015