الإعراب. الواو: حرف عطف، أو حرف استئناف. تحل: فعل مضارع. عبلة: فاعل. بالجواء جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وجملة (تحل عبلة بالجواء) لا محل لها، سواء اعتبرتها معطوفة أم مستأنفة. الواو: حرف عطف. أهلنا: معطوف على عبلة، وهو على تقدير فعل قبله، أي إنه فاعل لفعل محذوف، والجملة الفعلية هذه معطوفة على ما قبلها لا محل لها أيضًا. بالحزن: جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف. فالصمان؛ فالمتثلم: اسمان معطوفان على الحزن بالفاء العاطفة.

9 - وتظل عبلة في الخزوز تجرها ... وأظل في حلق الحديد المبهم

هذا البيت لم يذكره أحد من شراح المعلقة، وإنما ذكره الدكتور فخر الدين قباوة في تعليقه على شرح التبريزي نقلًا عن الجمهرة.

المفردات. تظل وأظل: لا يراد منهما التوقيت في النهار، وإنما المراد منهما الاستمرار كما في قوله تعالى: {فيظللن رواكد على ظهره} -وانظر البيت رقم -16 - من معلقة امرئ القيس-. الخزوز: جمع خز، وهو الحرير، وأراد به الثياب المنسوجة منه. حلق الحديد: أراد الدروع المنسوجة من الحديد. المبهم: المحكم النسج، يقال: حائط مبهم، أي ليس له باب ولا كوة.

المعنى يقول: إن عبلة تظل تلبس ثياب الحرير، وتجرها على الأرض متبخترة بها، أما أنا فلا أزال أخوض المعارك الحربية، لابسًا الدروع المحكم نسجها.

الإعراب. الواو: حرف عطف، أو حرف استئناف. تظل: فعل مضارع ناقص. عبلة: اسمه. في الخزوز: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015