قولهم، ولا يرد فيما أصدروه وأوردوه.
المعنى يقول: إن الجماعة المذكورين في البيت رقم -81 - إذا أصاب العشيرة أمر عظيم سعوا بدفعه وكشفه، وهم الذين يمنعون العشيرة ويحمونها من أعدائها، وهم حكامها عند تخاصمها يقبل قولهم، ولا يرد فيما أصدروه وأوردوه، وهو يريد رهطه الأدنين.
الإعراب. الواو: ويروى بالفاء، وكلاهما حرف استئناف. هم: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وحرك بالضم لالتقاء الساكنين. السعاة: خبر المبتدأ، والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. إذا: ظرف زمان مبني على السكون في محل نصب متعلق بالسعاة. لأنه جمع ساع. العشيرة: فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور بعده: والفعل المحذوف وفاعله جملة فعلية في محل جر بإضافة إذا إليها، وإن اعتبرت إذا شرطية فالفعل المحذوف فعل شرطها، والجواب محذوف لدلالة ما قبله عليه. أفظعت: فعل ماض مبني للمجهول، والتاء للتأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى العشيرة، والجملة الفعلية مفسرة لا محل لها عند الجمهور، وقال الشلوبين: بحسب ما تفسره، وهذا الإعراب إنما هو على طريقة البصريين، وانظر إعراب الكوفيين في البيت رقم -33 - من معلقة امرئ القيس. الواو: حرف عطف. همو: ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، وحرك بالضم لضرورة الشعر، فتولدت واو الإشباع. فوارسها: خبر المبتدأ، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة، والجملة الاسمية معطوفة على الجملة الاسمية السابقة لا محل لها مثلها، وإعراب الجملة الثانية مثلها.
المفردات. هم ربيع: أي هم بمنزلة الربيع في الخصب لمن