المعنى: يقول: إذا لم تنل معروفك وخيرك المستحقين له، وإذا لم تصب أعداءك بالشر، وتقهرهم بالقتل أهلكك الله وأبعدك من رحمته.

الإعراب: إذا ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه، صالح لغير ذلك مبني على السكون في محل نصب. أنت: ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل لفعل محذوف، يفسره المذكور بعده، كان مستترًا فلما حذف الفعل انفصل وبرز، والجملة الفعلية هذه في محل جر بإضافة إذا إليها. لم: حرف نفي وقلب وجزم. تنفع: فعل مضارع مجزوم بلم، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت، والجملة الفعلية هذه مفسرة لا محل لها عند الجمهور، وقال الشلوبين بحسب ما تفسره، وهذا الإعراب إنما هو على طريقة البصريين، وانظر إعراب الكوفيين في البيت رقم -33 - من معلقة امرئ القيس. بودك: جار ومجرور متعلقان بالفعل تنفع، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة. أهله: مفعول به، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. الواو: حرف عطف. لم: حرف جازم. تنك: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وهو الألف، والفتحة قبلها دليل عليها، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت، والجملة الفعلية معطوفة على جملة (لم تنفع ... إلخ). بالبوسى: جار ومجرور متعلقان بالفعل قبلهما، وعلامة الجر كسرة مقدرة على الألف للتعذر. عدوك: مفعول به، والكاف ضمير متصل في محل جر بالإضافة. الفاء: واقعة في جواب إذا. ابعد: فعل أمر مبني على السكون المقدر على آخره منع من ظهوره اشتغال المحل بالكسر العارض لضرورة الشعر، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، والجملة الفعلية جواب إذا لا محل لها من الإعراب، وإذا ومدخولها كلام مستأنف لا محل له.

119 - لا يرهب ابن العم ما عشت صولتي ... ولا أختني من صولة المتهدد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015