بمحذوف حال من أنابيش عنصل كان صفة له، فلما عليه صار حالًا على القاعدة نعت النكرة إذا تقدم عليها صار حالًا، والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. القصوى: صفة أرجائه مجرور مثله، وعلامة جره كسرة مقدرة على الألف للتعذر، وكان مقتضى القياس أن يقول القصا، إلا أنه حمله على لفظ الجمع، وهو نظير قوله تعالى: {لنريك من آياتنا الكبرى} أنابيش: خبر كأن، وهو مضاف وعنصل مضاف إليه، وجملة (كأن السباع .. الخ) مستأنفة لا محل لها من الإعراب.