المعنى يقول: ظننتم بأنا لا نقاتلكم، وهذا ظن خاطئ، فإنا مقاتلون لأمثالكم، ولا نتورع عن قتلهم.

الإعراب. كلًا: حرف ردع وزجر. زعمتم: فعل وفاعل، والميم علامة جمع الذكور، والجملة الفعلية مستأنفة لا محل لها. الباء: حرف جر. أنا: حرف مشبه بالفعل، ونا: ضمير متصل في محل نصب اسمها، وحذفت النون للتخفيف، وبقيت الألف دليلًا عليها. لا: نافية. نقاتلكم: فعل مضارع؛ والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره نحن، والكاف مفعول به، والميم علامة جمع الذكور، والجملة الفعلية في محل رفع خبر أن، وأن واسمها وخبرها في تأويل مصدر في محل جر بالباء، والجار والمجرور متعلقان بالفعل زعمتم، وإن اعتبرت الباء زائدة فيكون المصدر مجرورًا لفظًا منصوبًا محلًا على أنه سد مسد مفعولي زعمتم. إنا: حرف مشبه بالفعل، ونا: اسمها. لأمثالكم: جار ومجرور متعلقان بقتل بعدهما، والكاف مضاف إليه، والميم علامة جمع الذكور. يا: حرف نداء يقوم مقام أدعو. قومنا: منادى، ونا: مضاف إليه. قتل: خبر إن، والجملة الندائية معترضة بين اسم إن وخبرها لا محل لها، وجملة (إنا ... الخ) ابتدائية لا محل لها أيضًا.

66 - نحن الفوارس، يوم الحنو ضاحية ... جنبي فطيمة لا ميل، ولا عزل

المفردات. الفوارس: أنظر البيت رقم -87 - من معلقة لبيد. يوم الحنو: يوم مشهور عندهم، كانت فيه وقعه بين بني تغلب، وبين بني بكر، كانت فيه الغلبة لبكر. ضاحية: علانية. فطيمة: قال التبريزي هي فاطمة بنت حبيب بن ثعلبة، وقال الدكتور فخر الدين قباوة: فاطمة هذه هي زوج أصرم بن عوف روي أن زوجها قمره يزيد بن مسهر، وخالعه على أن يرهنه ابنيه، فأبت أمهما فاطمة دفعهما إليه، ونادت قومها، فأغاثوها، وانهزم بنو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015