ويروى مربعًا بالباء الموحدة، أي منبتًا للربيع. وقوله: «طبقًا» أي عامًا، و «الغدق» الكثير، و «الرائث» المبطي، «وأحيينا» أمطرنا. قوله: «جللنا» بالجيم من التجليل، أي تعميم الأرض، «وكثيفًا» بالكاف بعدها مثلثة ثم تحتية، أي متكاثفًا، متراكمًا «وقصيفًا» بالقاف المفتوحة والصاد المهملة فمثناة تحتية بعدها فاء، هو ما كان رعده شديد الصوت وهو من أمارة المطر، «ودلوقًا» بفتح الدال المهملة وضم اللام وسكون الواو بعدها قاف، يقال خيل دلوق، أي مندفعة شديدة الدفعة، ويقال: دلق السيل على القوم أي هجم، «وضحوك» بزنة فعول، أي ذات برق، و «الرذاذ» : المطر الخفيف المستمر، و «القطط» : فوق الرذاذ، و «سجلًا» : كثير الانصباب.
2111 - عن عبد الله بن زيد قال: «رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - حين استسقى أطال وأكثر المسألة قال: ثم تحول إلى القبلة وحول رداءه فقلبه ظهرًا لبطن وحول الناس معه» رواه أحمد (?) قال في الإلمام: إسناده على شرط الشيخين، انتهى. وفي رواية: «خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يومًا يستسقي فحول رداءه وجعل عطافه الأيمن على عاتقه الأيسر، وجعل عطافه الأيسر على عاتقه الأيمن، ثم دعا الله عز وجل» رواه أبو داود (?) وفي رواية: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استسقى وعليه خميصة سوداء، فأراد أن يأخذ أسفلها فيجعله أعلاها فثقلت عليه فقلبها الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن» رواه أحمد وأبو داود (?) ورجال أبي داود رجال الصحيح وأصله في الصحيح.