أيديهم معه يدعون قال: فما خرجنا من المسجد حتى مطرنا» مختصر من البخاري (?) .
2108 - وعن ابن عباس قال: «جاء أعرابي إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله! قد جئتك من عند قوم ما يتردد لهم راع ولا يخطر لهم فحل، فصعد النبي - صلى الله عليه وسلم - المنبر فحمد الله ثم قال: اللهم اسقنا غيثًا مُغيثًا مُريئًا مُرِيعًا طبقًا غدقًا عاجلًا غير رائث، ثم نزل، فما يأتيه أحد من وجهة من الوجوه إلا قالوا قد أحيينا» رواه ابن ماجه (?) ورجاله ثقات، وأخرجه أبو عوانة وسكت عنه في "التلخيص".
2109 - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا استسقى قال: اللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحيي بلدك» رواه أبو داود (?) متصلًا، ورواه مالك (?) مرسلًا، ورجحه أبو حاتم.
2110 - وعن سعد: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دعاء في الاستسقاء: اللهم جللنا سحابًا كثيفًا قصيفًا دلوقًا ضحوكًا تمطرنا منه رذاذًا قططًا سجلًا، ياذا الجلال والإكرام» رواه أبو عوانة في "صحيحه" (?) .
قوله: «مغيثًا» بضم الميم وكسر الغين المعجمة بعدها تحتية ساكنة ثم مثلثة، هو المنقذ من الشدة. و «مريئًا» : بالهمز هو المحمود العاقبة المنمى للحيوان، و «مريعًا» بضم الميم وفتحها وكسر الراء بعدها تحتية ساكنة وعين مهملة من المراعة وهي الخصب