بحذائه في حاشية المقام وليس بينه وبين الطواف واحد» والحديث في إسناده مجهول، والمطلب وأبوه لهما صحبة.

[3/169] باب من صلى وبين يديه إنسان

1358 - عن عائشة قالت: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي صلاته من الليل وأنا معترضة بينه وبين القبلة اعتراض الجنازة، فإذا أراد أن يوتر أيقظني فأوترت» رواه الجماعة إلا الترمذي (?) ، وفي رواية لهما (?) : «أن عائشة ذكر عندها ما يقطع الصلاة فذكر الكلب والحمار والمرأة، فقالت: لقد شبهتمونا بالحُمُر والكلاب، والله لقد رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي وأنا على السرير بينه وبين القبلة مضطجعة فتبدو لي الحاجة فأكره أن أجلس فأوذي النبي - صلى الله عليه وسلم - فَأَنسَلُّ من قِبَل رجليه» ، وفي أخرى لهما (?) : «قالت: كنت أنام بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم - ورجلاي في قبلته، فإذا سجد غمزني فقبضت رجلي، وإذا قام بسطتهما، قالت: والبيوت يومئذ ليس فيها مصابيح» .

1359 - وعن ميمونة «أنها كانت تكون حائضًا لا تصلي وهي مفترشة بحِذا مسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي على خُمْرَته إذا سجد أصابني بعض ثوبه» متفق عليه (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015