قوله: «الخفين» الخف: النعل من أَدَمٍ يُغطي الكعبين.

[1/79] باب ما جاء في المسح على الموقين والجوربين والنعلين

330 - عن بلال قال: «رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يمسح على الموقين والخمار» رواه أحمد والترمذي والطبراني والضياء في "المختارة" (?) ، ولأبي داود (?) : «كان يخرج يقضي حاجته، فآتيه بالماء فيتوضأ ويمسح على عمامته وموقيه»

331 - ولسعيد بن منصور في سننه (?) عن بلال قال: سمعت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «امسحوا على النصيف والموق» .

332 - وعن المغيرة بن شعبة: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توضأ، ومسح على الجوربين والنعلين» رواه الخمسة إلا النسائي (?) وصححه الترمذي، وقال أبو داود: ليس بمتصل.

قوله: «الموقين» هما ضرب من الخفاف، و «النصيف» بالنون والصاد المهملة وآخره فاء هو الخمار. قوله: «ومسح على الجوربين» الجورب: لفافة الرجل، أو الخف الكبير.

[1/80] باب اشتراط طهارة القدمين قبل لبس الخفين

333 - عن المغيرة بن شعبة قال: «كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - فتوضأ، فأهويت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015