فمكثنا سنين ليس لرجل من بني هاشم ما يضحي قد كفاه الله المؤنة برسول الله - صلى الله عليه وسلم - والغُرم» رواه أحمد والطبراني في "الكبير" والبزار (?) وقال في "مجمع الزوائد": إسناد أحمد والبزار حسن، ولأحمد وابن ماجه والحاكم نحوه وسيأتي (?) في باب التضحية بالخصي.

3387 - وعن عائشة: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أخذ الكبش فأضجعه ثم ذبحه ثم قال: باسم الله، اللهم تقبل من محمد ومن أمة محمد ثم ضحى» رواه مسلم (?) .

قوله: «أملحين» الأملح الذي فيه سواد وبياض، قاله في "التلخيص" وقال في "غريب جامع الأصول": كبش أملح إذا كان بياضه أكثر من سواده، وقيل: هو النقي البياض. قوله: «أقرنين» أي: لكل واحد منها قرنان.

[8/77] باب ما يتجنبه في العشر من أراد التضحية

3388 - عن أم سلمة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره» رواه الجماعة إلا البخاري (?) ، وفي رواية لمسلم والترمذي وصححه أبو داود والنسائي (?) : «من كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015