محمّد من خبز مأدوم ثلاثاً. أخرجه البخاري، وفيه أيضاً من حديث أبي هريرة " اللهمّ اجعل رزقَ آلِ محمّدٍ قوتاً " , وكأنّ الأزواج أفردوا بالذّكر تنويهاً بهم. وكذا الذّرّيّة.

القول الرابع: المراد بالآل ذرّيّة فاطمة خاصّة. حكاه النّوويّ في " شرح المهذّب "

القول الخامس: هم جميع قريش. حكاه ابن الرّفعة في " الكفاية ".

القول السادس: المراد بالآل جميع الأمّة أمّة الإجابة.

وقال ابن العربيّ: مال إلى ذلك مالك. واختاره الأزهريّ , وحكاه أبو الطّيّب الطّبريّ عن بعض الشّافعيّة , ورجّحه النّوويّ في شرح مسلم، وقيّده القاضي حسين والرّاغب بالأتقياء منهم، وعليه يحمل كلام من أطلق.

ويؤيّده قوله تعالى (إنْ أولياؤه إلاَّ المتّقون) , وقوله - صلى الله عليه وسلم -: إنّ أوليائي منكم المتّقون (?).

وفي " نوادر أبي العيناء " إنّه غضّ من بعض الهاشميّين , فقال له: أتغضّ منّي وأنت تصلّي عليّ في كلّ صلاة في قولك: اللهمّ صلِّ على محمّد وعلى آل محمّد، فقال: إنّي أريد الطّيّبين الطّاهرين , ولست منهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015