قوله: (سأل عبد الله بن زيد) بن عاصم المازني الأنصاري. (?)
وللبخاري " أتستطيع أن تريني كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ " فيه ملاطفة الطالب للشيخ، وكأنَّه أراد أنُ يُريه بالفعل ليكون أبلغ في التعليم.
وسبب الاستفهام ما قام عنده من احتمال أن يكون الشيخ نسي ذلك لبعد العهد.
قوله: (فدعا بتور من ماء) التّور بمثنّاةٍ مفتوحة , قال الدّاوديّ: قدح.
وقال الجوهريّ: إناء يشرب منه. وقيل: هو الطّست، وقيل: يشبه الطّست، وقيل: هو مثل القدر يكون من صفر أو حجارة.
وفي رواية عبد العزيز بن أبي سلمة عند البخاري في أوّل هذا الحديث " أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأخرجنا له ماء في تور من صفر ".