وهو حديثٌ صحيحٌ رواه مسلم. (?)

وتمسّكوا أيضاً بالأحاديث الدّالة على فضيلة أوّل الوقت، وبأنّ الصّلاة حينئذٍ أكثر مشقّة فتكون أفضل.

والجواب عن حديث خبّاب:

الجواب الأول: أنّه محمولٌ على أنّهم طلبوا تأخيراً زائداً عن وقت الإبراد وهو زوال حرّ الرّمضاء، وذلك قد يستلزم خروج الوقت، فلذلك لَم يجبهم.

الجواب الثاني: هو منسوخٌ بأحاديث الإبراد فإنّها متأخّرة عنه.

واستدل له الطّحاويّ بحديث المغيرة بن شعبة قال: كنّا نُصلِّي مع النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - الظهر بالهاجرة، ثمّ قال لنا: أبردوا بالصّلاة. الحديث.

وهو حديث رجاله ثقات. رواه أحمد وابن ماجه وصحّحه ابن حبّان.

ونقل الخلال عن أحمد أنّه قال: هذا آخر الأمرين من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015