أصوات آل داود ".

ثمّ قال: ولا ريب في تخليق مزامير آل داود وندائهم. لقوله تعالى (وخلق كلّ شيء) ثمّ ذكر حديث عائشة " الماهر بالقرآن مع السّفرة " (?) الحديث، وحديث أنس , أنّه سئل عن قراءة النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - , فقال: كان يمدّ مدّاً " (?) , وحديث قطبة بن مالك , أنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قرأ في صلاة الفجر (والنّخل باسقات لها طلع نضيد) يمدّ بها صوته. (?)

ثمّ قال: فبيّن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - أنّ أصوات الخلق وقراءتهم مختلفة , بعضها أحسن من بعض وأزين وأحلى وأرتل وأمهر وأمدّ وغير ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015