67 - عن عائشة رضي الله عنها , قالت: لَم يكن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - على شيءٍ من النّوافل أشدَّ تعاهداً منه على ركعتي الفجر. (?)
وفي لفظٍ لمسلمٍ: ركعتا الفجر خيرٌ من الدّنيا وما فيها. (?)
قوله: (النوافل) في رواية أبي عاصم عن ابن جريجٍ عند البيهقيّ. قلت لعطاءٍ: أواجبة ركعتا الفجر , أو هي من التّطوّع؟ فقال: حدّثني عبيد بن عمير عن عائشة. فذكر الحديث.
وجاء عن عائشة أيضاً تسميتها تطوّعاً من وجه آخر، فعند مسلم من طريق عبد الله بن شقيق , سألت عائشة عن تطوّع النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -. فذكر الحديث. وفيه " وكان إذا طلع الفجر صلَّى ركعتين ".
قوله: (أشدّ تعاهداً) في رواية ابن خزيمة " أشدّ معاهدة " (?) , ولمسلمٍ من طريق حفص عن ابن جريجٍ: ما رأيته إلى شيء من الخير أسرع منه إلى الرّكعتين قبل الفجر , زاد ابن خزيمة من هذا الوجه " ولا إلى غنيمة ".
تكميلٌ: أخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها، قالت: صلَّى