إنّ الرّكعتين بعد المغرب من صلاة البيوت. (?) وقال: إنّه حكى ذلك لأبيه عن ابن أبي ليلى. فاستحسنه.

قوله: (وحدّثتني حفصة) أي: أخته بنت عمر، وقائل ذلك. هو عبد الله بن عمر. وكانت حفصةُ أسنَّ من أخيها عبد الله. فإنها ولدت قبل البعثة بخمس سنين , وعبد الله وُلد بعد البعثة بثلاث أو أربع.

وأخرج ابن سعد والدارمي والحاكم , أنَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - طلَّق حفصة ثم راجعها. ولابن سعد مثله من حديث ابن عباس عن عمر. وإسناده حسن، ومن طريق قيس بن زيد مثله. وزاد " فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إنَّ جبريل أتاني فقال لي: راجع حفصة فإنها صوَّامة قوَّامة، وهي زوجتك في الجنة.

وقيس مختلف في صحبته، ونحوه عنده من مرسل محمد بن سيرين.

قوله: (سجدتين خفيفتين). اختلف في حكمة تخفيفهما.

فقيل: ليبادر إلى صلاة الصّبح في أوّل الوقت وبه جزم القرطبيّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015