الحديث الخامس والأربعون

45 - عن عائشة رضي الله عنها , قالت: كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناءٍ واحدٍ , كلانا جنبٌ. (?)

الحديث السادس والأربعون

46 - وكان يأمرُني فأتّزر , فيباشرُني وأنا حائضٌ. (?)

قوله: (فأتّزر) بتشديد التّاء المثنّاة بعد الهمزة، وأصله فأئتزر بهمزةٍ ساكنة بعد الهمزة المفتوحة ثمّ المثنّاة بوزن أفتعل.

وأنكر أكثر النّحاة الإدغام حتّى قال صاحب المفصّل: إنّه خطأ، لكن نقل غيره أنّه مذهب الكوفيّين، وحكاه الصّغانيّ في مجمع البحرين.

وقال ابن مالك: إنّه مقصور على السّماع , ومنه قراءة ابن محيص (فليؤدّ الذي أتّمن) بالتّشديد، والمراد بذلك أنّها تشدّ إزارها على وسطها، وحدّد ذلك الفقهاء بما بين السّرّة والرّكبة عملاً بالعرف الغالب

قوله: (فيباشرني) المراد بالمباشرة هنا التقاء البشرتين، لا الجماع.

وللبخاري عنها قالت: كانت إحدانا إذا كانت حائضاً، فأراد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015