في الشّتاء.
قوله: (محنوذ) زاد يونس في روايته " قدِمت به أختها حُفيدة " وهي بمهملةٍ وفاء مصغّر.
وللشيخين من رواية سعيد بن جبير عن ابن عباس , أنّ أمّ حفيدة بنت الحارث بن حزن خالة ابن عبّاس , أهدت للنّبيّ - صلى الله عليه وسلم - سمناً وأقطاً وأضبّاً.
وفي رواية عوف عن أبي بشر عن سعيد بن جبير عن الطّحاويّ " جاءت أمّ حفيدة بضبٍّ وقُنفذ ". وذِكْر القنفذ فيه غريبٌ.
وقد قيل: في اسمها: هزيلة بالتّصغير , وهي رواية الموطّأ من مرسل عطاء بن يسار.
فإن كان محفوظاً فلعل لها اسمين , أو اسم ولقب.
وحكى بعض شرّاح العمدة في اسمها: حُميدة بميمٍ , وفي كنيتها: أمّ حميدٍ بميمٍ بغير هاء، وفي رواية بهاءٍ وبفاءٍ , ولكن براءٍ بدل الدّال وبعينٍ مهملة بدل الحاء بغير هاء، وكلّها تصحيفات.
وقوله " محنوذ " بمهملةٍ ساكنة ونون مضمومة وآخره ذال معجمة. أي: مشويّ بالحجارة المحماة , ووقع في رواية معمر " بضبٍّ مشويّ ".
قال أبو عبيدة في قوله تعالى {فما لبث أن جاء بعجلٍ حنيذ}: أي: محنوذ , وهو المشويّ. مثل قتيل في مقتول.
وروى الطّبريّ عن وهب بن منبّه عن سفيان الثّوريّ مثله، وعن