وعبّر في بعض رواياته عن الصّلاح والفساد بالصّحّة والسّقم، ومناسبتها لِما قبلها بالنّظر إلى أنّ الأصل في الاتّقاء والوقوع هو ما كان بالقلب؛ لأنّه عماد البدن.
وقد عظّم العلماء أمر هذا الحديث فعدّوه رابع أربعة تدور عليها الأحكام كما نقل عن أبى داود، وفيه البيتان المشهوران وهما:
عمدة الدّين عندنا كلمات مـ ... سندات من قول خير البريّه
اترك المشبهات وازهد ودع ... ما ليس يعنيك واعملن بنيّه (?)
والمعروف عن أبي داود عدّ " ما نهيتكم عنه فاجتنبوه .. الحديث " (?) بدل " ازهد فيما في أيدي النّاس " (?) وجعله بعضُهم ثالثَ ثلاثة حذف الثّاني.
وأشار ابن العربيّ: إلى أنّه يمكن أن ينتزع منه وحده جميع الأحكام.
قال القرطبيّ: لأنّه اشتمل على التّفصيل بين الحلال وغيره، وعلى