قوله: (كما تمرّغ) بفتح المثنّاة وضمّ الغين المعجمة , وأصله تتمرّغ. فحذفت إحدى التّاءين.

قوله: (إنّما كان يكفيك) وللبخاري " يكفيك الوجه والكفان " وفيه دليلٌ على أنّ الواجب في التّيمّم هي الصّفة المشروحة في هذا الحديث، والزّيادة على ذلك لو ثبتت بالأمر دلّت على النّسخ ولزم قبولها، لكن إنّما وردت بالفعل فتحمل على الأكمل، وهذا هو الأظهر من حيث الدّليل.

والأحاديث الواردة في صفة التّيمّم لَم يصحّ منها سوى حديث أبي جهيم (?) وعمّار، وما عداهما فضعيفٌ أو مختلفٌ في رفعه ووقفه، والرّاجح عدم رفعه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015