331 - عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: إنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دخل عليّ مسروراً، تبرق أسارير وجهه، فقال: أَلَم تري أنَّ مجزِّزاً نظر آنفاً إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيدٍ، فقال: إنّ بعض هذه الأقدام لمن بعضٍ. (?) وفي لفظ: وكان مجزِّزٌ قائفاً. (?)
قوله: (دخل عليّ مسروراً تبرق أسارير وجهه) الأسارير جمع أسرار , وهي جمع سر , وهي الخطوط التي تكون في الجبهة.
قوله: (أَلَم تري أنّ مجزّزاً) وللبخاري " فقال: أَلَم تري إلى مجزّز " والمراد من الرّؤية هنا الإخبار أو العلم.
وللبخاري في " مناقب زيد " من طريق ابن عيينة (?) عن الزّهريّ " أَلَم تسمعي ما قال المدلجيّ؟ ".
وله في " صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - " من طريق إبراهيم بن محمد (?) عن