مالك. عند الدّارقطني.

وفي رواية ابن وهب التي عند أبي داود " أنّ أعرابيّاً من بني فزارة ".

واسم هذا الأعرابيّ ضمضم بن قتادة , أخرج حديثه عبد الغنيّ بن سعيد في " المبهمات " له وابن فتحون من طريقه , وأبو موسى في " الذيل " من طريق قطبة بنت عمرو بن هرم , أنّ مدلوكاً حدّثها , أنّ ضمضم بن قتادة ولد له مولود أسود , من امرأة من بني عجل , فشكا النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: هل لك من إبل.؟ (?).

ولَم أعرف اسم امرأته , لكن في الرواية أنها امرأة من بني عجل , وفي الحديث فقدِمَ نسوة من بني عجل , فأخبرن أنه كان له جدَّةٌ سوداء.

قوله: (إلى النبيّ - صلى الله عليه وسلم -) في رواية ابن أبي ذئب (?) عن الزهري. عند الدارقطني " صرخ بالنّبيّ - صلى الله عليه وسلم - "

قوله: (فقال: يا رسولَ الله , إنّ امرأتي ولدت غلاماً أسود) لَم أقف على اسم المرأة , ولا على اسم الغلام.

وزاد في رواية يونس عن ابن شهاب عند الشيخين " وإنّي أنكرته " أي: استنكرته بقلبيّ , ولَم يرد أنّه أنكر كونه ابنه بلسانه وإلا لكان تصريحاً بالنّفي لا تعريضاً.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015