33 - عن عائشة كانت تقول: كنت أغتسل أنا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - من إناءٍ واحدٍ , نَغْترفُ منه جميعاً. (?)
قوله: (أنا ورسول الله) يحتمل: أن يكون مفعولاً معه , ويحتمل: أن يكون عطفاً على الضّمير. وهو من باب تغليب المتكلم على الغائب لكونها هي السّبب في الاغتسال , فكأنّها أصلٌ في الباب.
قوله: (من إناءٍ واحدٍ) وللبخاري عن الأسود عنها " كلانا جنب " ولمسلم عن أبي سلمة عنها " ونحن جنبان " وللبخاري " من إناء واحد من قدح يقال له الفرَقَ " من الأولى: ابتدائيّة , والثّانية: بيانيّة.
ويحتمل: أن يكون " قدح " بدلاً من إناءٍ بتكرار حرف الجرّ.
وقال ابن التّين: كان هذا الإناء من شبهٍ - وهو بفتح المعجمة والموحّدة - كما تقدّم توضيحه في صفة الوضوء من حديث عبد الله بن زيد (?).