الجواهر والأعراض.

والأولى أولى. لكن يزاد فيه ممّا قبل قيام السّاعة، ويطلق على كلّ جزء منها مجازاً.

ثمّ إنّ لفظها مقصور غير منوّن، وحكي تنوينها، وعزاه ابن دحية إلى رواية أبي الهيثم الكُشْمِيهَنيّ (?) وضعّفها.

وقال التّيميّ (?) في شرحه قوله " دنيا ": هو تأنيث الأدنى ليس بمصروفٍ لاجتماع الوصفيّة ولزوم حرف التّأنيث.

وتعقّب: بأنّ لزوم التّأنيث للألف المقصورة كافٍ في عدم الصّرف.

وأما الوصفيه. فقال ابن مالكٍ: استعمال دنيا منكّرًا فيه إشكالٌ , لأنّها أفعل التّفضيل فكان من حقّها أن تستعمل باللام كالكبرى والحسنى.

قال: إلاَّ أنّها خلعت عنها الوصفية وأجريت مجرى ما لَم يكن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015