النّسخ شيئاً من ذلك.
وفيه بُعدٌ أيضاً , لأنّه لا يوصف بأنّه أعرابيّ.
وقيل: السّائل هو الرّاوي.
وفيه بعدٌ أيضاً لِما ذكرناه.
ومستند مَن قال ذلك ما رواه الطّبرانيّ من وجهٍ آخر عن ربيعة بهذا الإسناد فقال فيه " إنّه سأل النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ".
لكن رواه أحمد من وجهٍ آخر عن زيد بن خالد فقال فيه , أنّه سأل النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: أو أنّ رجلاً سأل. على الشّكّ.
وأيضاً فإنّ في رواية ابن وهب (?) المذكورة عن زيد بن خالد " أتى رجلٌ وأنا معه " فدلَّ هذا على أنّه غيره , ولعله نسب السّؤال إلى نفسه لكونه كان مع السّائل.
ثمّ ظفرتُ بتسمية السّائل , وذلك فيما أخرجه الحميديّ والبغويّ وابن السّكن والباروديّ والطّبرانيّ كلّهم من طريق محمّد بن معن الغفاريّ عن ربيعة عن عقبة بن سويد الجهنيّ عن أبيه قال: سألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن اللقطة؟ فقال: عرّفها سنةً ثمّ أوثق وعاءها. فذكر الحديث.
وقد ذكر أبو داود طرفاً منه تعليقاً. ولَم يسق لفظه. وكذلك